![](/sites/default/files/old/images/p32_20101112_pic3.jpg)
في العدد الأول الصادر ضمن مجلّة «كذا مذا»، عمل فريق «خرّ برّ» على رصد مجموعة مخالفات، وضعوها تحت خانة التنميط. هكذا، طاولت سهام الرصد إعلان «شاركوتييه عون»: «إذا ربحت أكيد بلاقي عريس». استبدلته المجموعة بشعار «إذا ربحت بفتح شركة إعلانات، ما بتستهبل البنات». «أهدافنا منذ البداية، كانت إعطاء نظرة بديلة عن المرأة، معاكسة لتلك التي تتحفنا بها الإعلانات والكليبات الرائجة»، تقول لين هاشم من «المجموعة النسويّة».
في هذا السياق، ينتقد «خرّ برّ» الكليبات المخصصة لإظهار المرأة مهووسة بالجنس والتسوّق ومستحضرات التجميل. «كلا، ليس علينا أن نكون شقراوات، ومثيرات، ونحيفات، وإناثاً، كي نحظى بالقبول والاحترام»، يكتب فريق المرصد. «كل امرأة قادرة على وضع مفهوم الأنوثة الذي يتناسب مع تجربتها، من دون الالتزام بما تفرضه علينا الرسائل الإعلانيّة»، تلفت هاشم.
العدد الورقي الثاني من «خر بر» قيد الإعداد، بانتظار أن يفتتح المرصد قريباً موقعاً إلكترونياً. هذه التجربة الفردية في محاسبة وسائل الإعلام، ستفتح الباب لمشاركات القراء الراغبين في انتقاد الرسائل المسيئة إلى المرأة.
[email protected]
(الأخبار)