ما إن أُعلن ناضر كسبار نقيباً للمحامين، حتى انشغلت الأحزاب في الإعلان عن أنّ حصتها «محفوظة» من هذا الفوز. شخصية كسبار وعلاقاته السياسية المتشعّبة مع معظم الأحزاب والتيارات، استناداً إلى عمله النقابي على مدى سنوات، أشعر كل الأحزاب أنّ النقيب لها. في المقابل، تلقّت القوى المعارضة لأحزاب السلطة هزيمة مدوّية بعدما فشلت في تجيير أكثر من 800 صوت لصالح مرشحيها من أكثر من 4200 مقترعاً، بالتالي لم تتمكّن من إيصال أي مرشح إلى عضويّة مجلس النقابة، تماماً كما لم يفز أي مرشح شيعي، ممّا عزّز فرضية حصول عمليّة تشطيب منظّمة انطلاقاً من خطاب طائفي روّج له داخل النقابة