هناك من لا يزال يتوهّم أنّ إعلام «الديموقراطيات» الغربية، يتّسع صدره لتعدّد الأصوات والحساسيات والآراء. لعل الأمر صحيح، حتى نصل إلى عتبة هذه البقعة من العالم. «دويتشه فيله» فصلت خمسة صحافيين عرب لأنّهم غرّدوا على حساباتهم على السوشال ميديا أو أعدّوا تقارير في منابر إعلامية في الماضي، تضامناً مع غزة وقانا، أو غيرهما من الساحات الشاهدة على المجازر الصهيونية.