![](/sites/default/files/old/images/p08_20080403_pic2.jpg)
ودعا الطلاب إلى رفع شعار عودة القانون إلى الجامعة وإعادة العمل بالمجالس التمثيلية الكفيلة بإخراج مؤسستنا من زوبعة السياسة التي تدير كل شاردة وواردة فيها. وأكد ضرورة إعادة إحياء الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة، وخصوصاً أنّ الحركة الطلابية أسهمت في السابق في انتزاع الحقوق الأساسية للطلاب من المنح التعليمية والاجتماعية ومنح التفوق، تمهيداً لجعل الجامعة الوطنية مؤسسة مستقلة تدير شؤونها بنفسها.
وأوضح حسين حمود باسم الاتحاد، «أننا لسنا بديلاً من مجلس فرع أو أي جهة سياسية، بل نمتلك برنامجاً، نحن قادرون على تنفيذه»، مبدياً استعداد الاتحاد للتعاون مع الآخرين.
وفي وقت تراهن فيه بعض الأطراف على أن يكون هذا الاتحاد انتخابياً، فتسعى إلى محاربته بكل ما أوتيت من قوة، يوضح حمود أن الاتحاد ثقافي أكاديمي أدبي، وقد «أعددنا وثيقة بعنوان: حقوق وراءها مطالب، تعبّر عن طروحاتنا ووجهة نظرنا، حيال معاناة طلاب الكلية». أما بشأن مشاركة الاتحاد في انتخابات الكلية في 10 نيسان، فأكد حمود «أننا لم نقرر ذلك حتى الساعة».
ومرّر الاتحاد أهدافه عبر فيلم تصويري بعنوان «حلم على مفترق»، أعدّته ونفّذته اللجنة الإعلامية للاتحاد. وطالب المستقلون باحترام البيئة والحفاظ عليها وحمايتها، وتحسين وضع المباني والقاعات، فعرضوا مشاهد من مباني الجامعية بحالتها المزرية، والجدران الملوثة ببقايا الأوراق والكتابات التي «تزيّن» المقاعد.
كما عُرضت صور لمستوعبات النفايات الممتلئة نتيجة الإهمال وغياب الصيانة عن الكلية.
ومن المطالب، تحسين وضع المكتبة، وإنشاء مكتبة إلكترونية، وتنمية روح المطالعة لدى الطلاب، والإسهام في المحافظة على اللغة العربية، إضافة إلى تحييد الجامعة عن التناحر السياسي. وفي نهاية الفيلم، ظهرت لائحة تضمنت تنظيم الندوات الثقافية ودعم البحث العلمي وإقامة رحلات ترفيهية وعلمية، فضلاً عن تسهيل المعاملات الإدارية، وتحسين العلاقة بين الطلاب والهيئة التعليمية...
«لأننا لا نريد أن نمشي خلف أوهام لا تبني مشروعاً ولا تقدم فكراً»، يلخص الاتحاد فكرة نشوئه.
(الأخبار)