«داعش» ينعى ابن «الخليفة» الذي «انغمس» في المحطة الحرارية في حمص
وقالت مصادر معارضة إن الوفد الجديد «الموسَّع» يمثل كامل مناطق سيطرة المعارضة في الجنوب، بما في ذلك ريف القنيطرة. وهو تفصيل لم يكن حاضراً في جولة المحادثات الماضية. ونقلت وكالة «رويترز» عن أحد المتحدثين باسم الفصائل، إبراهيم الجباوي، قوله إن الوفد سيحمل إلى طاولة المفاوضات، رداً على قائمة المطالب الروسية التي تشمل تسليم الأسلحة وتسوية وضع حاملي السلاح. وفي سياق الموقف الأردني الرافض فتح الحدود، أكد قائد المنطقة العسكرية الشمالية في القوات المسلحة الأردنية خالد المساعيد، لوكالة «فرانس برس» أن «عدد النازحين السوريين قرب الشريط الحدودي... بلغ نحو 95 ألفاً»، مضيفاً أن «الحدود مغلقة والجيش يتعامل بحذر شديد مع النازحين، متحسباً لبعض المندسّين». وفي موازاة هذه التطورات، دخل الجيش السوري بلدة كحيل، شرق صيدا، بعدما انتهت الاشتباكات بانسحاب كامل المسلحين منها، باتجاه الطيبة وصيدا، واستولى على كميات من الأسلحة والذخائر في بلدات الغارية الغربية والصورة وعلما ومليحة العطش، تتضمن صواريخ مضادة للدروع. وتعمل فرق الجيش على تأمين شوارع البلدات التي حُرِّرَت، استعداداً لعودة المدنيين الراغبين إليها. وضمن هذه الجهود، أرسلت محافظة درعا قافلتين محملتين بمواد طبية وغذائية ومحروقات إلى عدد من القرى التي عادت إلى سيطرة القوات الحكومية. كذلك أُرسِلَت فرق طبية مجهزة للتعامل مع الحالات الطبية الطارئة في تلك البلدات.في سياق آخر، أفادت وكالة «ناشر نيوز» المحسوبة على «داعش»، في بيان، أنّ حذيفة البدري نجل «الخليفة» أبو بكر البغدادي «قُتل منغمساً في النصيرية والروس في المحطة الحرارية في ولاية حمص». ونشرت حسابات عدة صورة البدري من دون تحديد تاريخ العملية.