![](/sites/default/files/old/images/p22_20080918_pic5.jpg)
الورق البلاستيكي الذي يكوّن شاشة الكتاب مصنوع من مادة مطورة بطريقة عضوية مع مادة البوليمير الكيميائية الشبيهة بالبلاستيك، وهي غير مضرة بالبيئة وتحتوي على حبر إلكتروني، ولا يحتاج إلى طاقة لتشغيله، ويحافظ على المعلومات مرئية وسهلة القراءة. وهذا الورق الإلكتروني قابل للطي. ولكن هذا الورق البلاستيكي لا يقدر على عرض الألوان ولا يستطيع عرض ملفات الفيديو، وهو يخضع للتطوير ليتم له ذلك.
الشاشة البلاستيكية التي تعكس الضوء ولا تبثه تريح النظر، مما يعني أن قراءتها ستكون ميسّرة حتى تحت أشعة الشمس بعكس شاشات الكومبيوتر المتعبة للعينيين، وذلك يدفع بالكثيرين إلى طبع المقالات التي يودون قراءاتها على الورق.
من جهة أخرى، يؤكد مصنّعو الجهاز الجديد أنه إذا انتشرت قراءة الصحف من خلال الكتاب الإلكتروني، فإن ذلك سيحقق نجاحاً على أكثر من صعيد بالنسبة لقطاع الصحف، حيث إنها تخفض من كلفة التوزيع والطباعة. ويعتزم بعض كبار ناشري الصحف في العالم تقديم شكل جديد من الصحف الإلكترونية معتمدة على الورق البلاستيكي يتيح للمستخدم تحميل طبعات كاملة من الصحيفة على شاشات رقمية بلاستيكية.