اللبنانيّون يقاومون الأزمة بالاستهلاك!
77% يحافظون على إنفاقهم و41% يرفضون راتباً أقلّاللبنانيّون متمسّكون بمستوى إنفاقهم ونمطه رغم الأزمة الماليّة العالميّة. ربّما كان السبب هو أنّ تأثّرهم بالركود كان منخفضاً نسبياً، لكنّهم يفقدون الوظائف ويضطرّون إلى الهجرة! ظاهرة لبنانيّة جديدة ــ فريدة في الشرق الأوسط في مرحلة «تجاوز الضائقة الاقتصادية»قد يكون العالم يمرّ بإحدى أسوأ السنوات اقتصادياً منذ الكساد العظيم الذي لحق الأزمة الماليّة في ثلاثينيّات القرن الماضي، والأفراد في جميع أصقاعه يعدّلون من عاداتهم الاستهلاكيّة وأنماط الإنفاق، غير أنّ اللبنانيّين يقاومون ويخالفون ذلك التغيّر بالأنماط، بالحدّ الأدنى من حيث حدّة التأثّر.
![زراعة التبغ في بلدة أرنون... هناك من لا يستطيع تحفيز إنفاقه (محمّد زعتري ــ أ ب)](https://al-akhbar.com/Images/ArticleImages/p12_20090722_pic1.jpg)
زراعة التبغ في بلدة أرنون... هناك من لا يستطيع تحفيز إنفاقه (محمّد زعتري ــ أ ب)