![](/sites/default/files/old/images/p22_20090814_pic5.jpg)
وطالبت ليفني الحكومة بالعودة إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، وقالت «ينبغي مواصلة المفاوضات حتى لو احتاج الأمر إلى اتخاذ قرارات صعبة». ورأت أنه ينبغي التوصل إلى «وثيقة اتفاق» بين إسرائيل والفلسطينيين.
لكن القيادي في «كديما»، وزير الأمن الداخلي السابق، آفي ديختر، رأى، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه لا يمكن إسرائيل التفاوض مع القيادة الحالية للسلطة الفلسطينية، ولذلك ينبغي عليها إعادة النظر في مبادرة السلام العربية.
وأعرب ديختر عن اعتقاده «أننا بعد مرور 16 عاماً على اتفاقيات أوسلو، في وضع أسوأ مما كنا نواجهه قبل سنوات طويلة جداً». وأضاف أنه «خلال المحادثات مع (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس وسلام فياض (رئيس الحكومة الفلسطينية) واجهنا صعوبات في التوصل إلى اتفاقات فعالة تتعلق بالضفة الغربية، فهذه القيادة لا تعرف كيف تزود نفسها أو دولة إسرائيل بأي شيء يتعلق بقطاع غزة، علماً بأن القطاع هو كيان إرهابي مع قدرات عسكرية بتوجيه من إيران». ورأى أنه «على ضوء هذا الوضع ولدى الحديث عن حل لدولة فلسطينية يتوقع قيامها هنا إلى جانب دولة إسرائيل، فإنه من المناسب أن نعرف مع من وحول ماذا نجري هذه الاتصالات».
(يو بي آي)